الاثنين، 15 سبتمبر 2008

الآثار التي صححها الألباني

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة من الأحاديث التي صححها شيخنا العلامة الألباني رحمة الله عليه وعلى كل علمائنا من الخلف و السلف

المجلد السادس القسم الثاني 2801-3000
الآثار التي صححها الألباني
من المجلد السادس القسم الثاني
عن هشام بن سعد عن نعيم بن المجمر عن أبي هريرة قال : ما رأيت حسنا قط إلا فاضت عيناي دموعا و ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي ، فانطلقت معه فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع ، فطاف به و نظر ، ثم انصرف و أنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال : " أين لكاع ؟ ادع لي لكاع " . فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ، ثم أدخل يده في لحيته ، ثم جعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فاه ، فيدخل فاه في فيه ، ثم قال :( " اللهم إني أحبه ، فأحببه و أحب من يحبه . يعني الحسن بن علي رضي الله عنهما ") قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 725 :أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1183 ) و أحمد ( 1 / 532 ) و ابنه عبد الله في " فضائل الصحابة " ( 2 / 788 / 1407 ) و الحاكم ( 3 / 178 ) . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و أقول : إنما هو حسن
ففي " المطالب العالية المسندة " للحافظ ابن حجر ( ق 25 / 2 ) : " إسحاق : قلت لأبي أسامة : أحدثكم سعد بن سعيد الأنصاري قال : سمعت السائب ابن يزيد يقول : كانت الصلاة فرضت سجدتين سجدتين : الظهر و العصر ، فكانوا يصلون بعد الظهر ركعتين و بعد العصر ركعتين ، فكتب عليهم الظهر أربعا و العصر أربعا ، فتركوا ذاك حين كتب عليهم ، و أقرت صلاة السفر [ ركعتين ] ، و كانت الحضر أربعا ؟ فأقر به ، و قال : نعم " . و قال الحافظ : " هذا حديث حسن " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 745: و إنما لم يصححه مع أن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم
قال عمر رضي الله عنه : " صلاة السفر و صلاة الفطر و صلاة الأضحى و صلاة الجمعة ، ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 748 رواه ابن خزيمة و ابن حبان في " صحيحيهما " ، و هو مخرج في " إرواء الغليل " ( 638 )
حبيب بن يزيد الأنماطي قال : حدثنا عمرو بن هرم عن جابر بن زيد قال : قالت عائشة : (" كان يصلي بمكة ركعتين - يعني - الفرائض ، فلما قدم المدينة ، و فرضت عليه الصلاة أربعا ، و ثلاثا ، صلى و ترك الركعتين كان يصليهما بمكة تماما للمسافر " .) . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 765 :أخرجه الطيالسي في " مسنده " ( 1535 ) قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير الأنماطي هذا فقد اختلفوا فيه
وكيع : أخبرنا ابن أبي ذئب عن عثمان ابن عبد الله بن سراقة عن ابن عمر قال : " كان لا يسبح في السفر قبلها و لا بعدها . يعني الفريضة " مرفوعا. قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 766 :أخرجه السراج في " مسنده " ( ق 120 / 2 ) . و هذا إسناد صحيح على شرط البخاري
مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال : " كان إذا أتي بالشيء يقول : اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة ، اذهبوا إلى بيت فلانة فإنها كانت تحب خديجة " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 769 :أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 232 ) و البزار في " مسنده " ( 1904 -الكشف ) و الدولابي في " الذرية الطاهرة " ( ق 9 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 175 ) ). و قالالحاكم : " صحيح الإسناد " ! و وافقه الذهبي !
عبد الله بن يحيى ابن بكير قال : حدثني أبي قال : أخبرنا ابن لهيعة قال : أخبرنا موسى بن جبير عن عراك بن مالك عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة : أن زينت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا استأذنت أبا العاص بن الربيع زوجها أن تذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها ، فقدمت عليه ، ثم إن أبا العاص لحق بالمدينة ، فأرسل إليها : أن خذي لي أمانا من أبيك ، فخرجت فأطلت برأسها من باب حجرتها و رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصبح يصلي بالناس ، فقالت : يا أيها الناس أنا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و إني قد أجرت أبا العاص . فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة قال : " يا أيها الناس إني لم أعلم بهذا حتى سمعتموه ، ألا و إنه يجير على المسلمين أدناهم " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 770 : أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 296 / 2 / 4958 ).
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، يرويه عنه عمرو ابن قيس الكندي ، رواه عنه جمع رفعه بعضهم و أوقفه بعضهم ، و هو في حكم المرفوع لأنه لا يقال بمجرد الرأي ، و هم : أولا : يحيى بن حمزة : حدثني عمرو بن قيس الكندي قال : كنت مع أبي الفوارس و أنا غلام شاب ، فرأيت الناس مجتمعين على رجل ، قلت : من هذا ؟ قالوا : عبد الله بن عمرو بن العاص ، فسمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من اقتراب ( و في رواية : أشراط ) الساعة أن ترفع الأشرار و توضع الأخيار و يفتح القول و يخزن العمل و يقرأ بالقوم المثناة ، ليس فيهم أحد ينكرها . قيل : و ما المثناة ؟ قال : ما استكتب سوى كتاب الله عز وجل " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 774 : أخرجه الحاكم ( 4 / 554 ) و أورده الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 326 ) مرفوعا عن عبد الله بن عمرو ، و قال : "رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح ".
: حدثنا يعمر بن بشر حدثنا عبد الله - يعني ابن المبارك - : أنبأنا صفوان بن عمرو : حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال : جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما ، فمر به رجل فقال : طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله إنا لوددنا أن رأينا ما رأيت ، و شهدنا ما شهدت ، فاستغضب ، فجعلت أعجب ما قال إلا خيرا ، ثم أقبل إليه فقال : ما يحمل الرجل أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه ، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه ؟! والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم ، لم يجيبوه و لم يصدقوه ، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم ، مصدقين لما جاء به نبيكم ، قد كفيتم البلاء بغيركم ؟. " والله لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها فيه نبي من الأنبياء في فترة و جاهلية ، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان ، فجاء بفرقان فرق به بين الحق و الباطل و فرق بين الوالد و ولده حتى إن كان الرجل ليرى والده و ولده أو أخاه كافرا ، و قد فتح الله قفل قلبه للإيمان ، يعلم أنه إن هلك دخل النار ، فلا تقر عينه و هو يعلم أن حبيبه في النار ، و إنها للتي قال الله عز وجل : *( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين )* " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 779 : أخرجه أحمد ( 6 / 2 - 3 ). و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال مسلم
محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني : حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" مثلت لي الحيرة كأنياب الكلاب و إنكم ستفتحونها " .) . فقام رجل فقال : هب لي يا رسول الله ابنة بقيلة ، فقال : " هي لك " ، فأعطوها إياه ، فجاء أبوها فقال : أتبعنيها ؟ فقال : نعم : قال : بكم ؟ قال : احتكم ما شئت . قال : بألف درهم . قال : قد أخذتها . فقيل : لو قلت ثلاثين ألفا . قال : و هل عدد أكثر من ألف ؟ قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 784 : أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 1709 ) و ابن أبي عاصم في " الوحدان " ( ق 269 /1 ) : و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم .
من طريق : مبارك بن فضالة : حدثنا زياد بن جبير بن حية قال : ( أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه قال للهرمزان : أما إذ فتني <1> بنفسك فانصح لي . و ذلك أنه قال له : " تكلم لا بأس " ، فأمنه ، فقال الهرمزان : نعم ، إن فارس اليوم رأس و جناحان . قال : فأين الرأس ؟ قال : نهاوند مع بندار <2> ، قال : فإنه معه أساورة كسرى و أهل أصفهان . قال : فأين الجناحان ؟ فذكر الهرمزان مكانا نسيته ، فقال الهرمزان : اقطع الجناحين توهن الرأس . فقال له عمر رضوان الله عليه : كذبت يا عدو الله ، بل أعمد إلى الرأس فيقطعه الله ، فإذا قطعه الله عني انقطع عني الجناحان . فأراد عمر أن يسير إليه بنفسه ، فقالوا : نذكرك الله يا أمير المؤمنين أن تسير بنفسك إلى العجم ، فإن أصبت بها لم يكن للمسلمين نظام ، و لكن ابعث الجنود . قال : فبعث أهل المدينة و بعث فيهم عبد الله بن عمر بن الخطاب ، و بعث المهاجرين و الأنصار ، و كتب إلى أبي موسى الأشعري أن سر بأهل البصرة ، و كتب إلى حذيفة بن اليمان أن سر بأهل الكوفة حتى تجتمعوا بنهاوند جميعا ، فإذا اجتمعتم فأميركم النعمان بن مقرن المزني . فلما اجتمعوا بنهاوند أرسل إليهم بندار [ العلج ] أن أرسلوا إلينا يا معشر العرب رجلا منكم نكلمه ، فاختار الناس المغيرة بن شعبة ، قال أبي : فكأني أنظر إليه : رجل طويل أشعر أعور ، فأتاه ، فلما رجع إلينا سألناه ؟ فقال لنا : وجدت العلج قد استشار أصحابه في أي شيء تأذنون لهذا العربي ؟ أبشارتنا و بهجتنا و ملكنا ؟ أو نتقشف له فنزهده عما في أيدينا ؟ فقالوا : بل نأذن له بأفضل ما يكون من الشارة و العدة . فلما رأيتهم رأيت تلك الحراب و الدرق يلمع منها البصر ، و رأيتهم قياما على رأسه ، فإذا هو على سرير من ذهب ، و على رأسه التاج ، فمضيت كما أنا ، و نكست رأسي لأقعد معه على السرير ، فقال : فدفعت و نهرت ، فقلت : إن الرسل لا يفعل بهم هذا . فقالوا لي : إنما أنت كلب ، أتقعد مع الملك ؟! فقلت : لأنا أشرف في قومي من هذا فيكم ، قال : فانتهرني و قال : اجلس . فجلست . فترجم لي قوله ، فقال : يا معشر العرب ، إنكم كنتم أطول الناس جوعا ، و أعظم الناس شقاء ، و أقذر الناس قذرا ، و أبعد الناس دارا ، و أبعده من كل خير ، و ما كان منعني أن آمر هذه الأساورة حولي أن ينتظموكم بالنشاب إلا تنجسا لجيفكم لأنكم أرجاس ، فإن تذهبوا يخلى عنكم ، و إن تأبوا نبوئكم مصارعكم . قال المغيرة : فحمدت الله و أثنيت عليه و قلت : والله ما أخطأت من صفتنا و نعتنا شيئا ، إن كنا لأبعد الناس دارا ، و أشد الناس جوعا ، و أعظم الناس شقاء ، و أبعد الناس من كل خير ، حتى بعث الله إلينا رسولا فوعدنا بالنصر في الدنيا ، و الجنة في الآخرة ، فلم نزل نتعرف من ربنا - مذ جاءنا رسوله صلى الله عليه وسلم - الفلاح و النصر ، حتى أتيناكم ، و إنا والله نرى لكم ملكا و عيشا لا نرجع إلى ذلك الشقاء أبدا حتى نغلبكم على ما في أيديكم أو نقتل في أرضكم . فقال : أما الأعور فقد صدقكم الذي في نفسه . فقمت من عنده و قد والله أرعبت العلج جهدي ، فأرسل إلينا العلج : إما أن تعبروا إلينا بنهاوند و إما أن نعبر إليكم . فقال النعمان : اعبروا فعبرنا . فقال أبي : فلم أر كاليوم قط ، إن العلوج يجيئون كأنهم جبال الحديد ، و قد تواثقوا أن لا يفروا من العرب ، و قد قرن بعضهم إلى بعض حتى كان سبعة في قران ، و ألقوا حسك الحديد خلفهم و قالوا : من فر منا عقره حسك الحديد . فقال : المغيرة بن شعبة حين رأى كثرتهم : لم أر كاليوم قتيلا <3> ، إن عدونا يتركون أن يتناموا ، فلا يعجلوا . أما والله لو أن الأمر إلي لقد أعجلتهم به . قال : و كان النعمان رجلا بكاء ، فقال : قد كان الله جل و عز يشهدك أمثالها فلا يحزنك و لا يعيبك موقفك . و إني والله ما يمنعني أن أناجزهم إلا لشيء شهدته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. (" كان إذا غزا فلم يقاتل أول النهار لم يعجل حتى تحضر الصلوات و تهب الأرواح و يطيب القتال ") . ثم قال النعمان : اللهم إني أسألك أن تقر عيني بفتح يكون فيه عز الإسلام و أهله ، و ذل الكفر و أهله . ثم اختم لي على أثر ذلك بالشهادة . ثم قال : أمنوا رحمكم الله . فأمنا و بكى فبكينا . فقال النعمان : إني هاز لوائي فتيسروا للسلاح ، ثم هازها الثانية ، فكونوا متيسرين لقتال عدوكم بإزائكم ، فإذا هززتها الثالثة فليحمل كل قوم على من يليهم من عدوهم على بركة الله ، قال : فلما حضرت الصلاة وهبت الأرواح كبر و كبرنا . و قال : ريح الفتح والله إن شاء الله ، و إني لأرجو أن يستجيب الله لي ، و أن يفتح علينا . فهز اللواء فتيسروا ، ثم هزها الثانية ، ثم هزها الثالثة ، فحملنا جميعا كل قوم على من يليهم . و قال النعمان : إن أنا أصبت فعلى الناس حذيفة بن اليمان ، فإن أصيب حذيفة ففلان ، فإن أصيب فلان [ ففلان ] حتى عد سبعة آخرهم المغيرة بن شعبة . قال أبي : فوالله ما علمت من المسلمين أحدا يحب أن يرجع إلى أهله حتى يقتل أو يظفر . فثبتوا لنا ، فلم نسمع إلا وقع الحديد على الحديد ، حتى أصيب في المسلمين عصابة عظيمة . فلما رأوا صبرنا و رأونا لا نريد أن نرجع انهزموا ، فجعل يقع الرجل فيقع عليه سبعة في قران فيقتلون جميعا ، و جعل يعقرهم حسك الحديد خلفهم . فقال النعمان : قدموا اللواء ، فجعلنا نقدم اللواء فنقتلهم و نهزمهم ، فلما رأى النعمان قد استجاب الله له و رأى الفتح ، جاءته نشابة فأصابت خاصرته ، فقتلته . فجاء أخوه معقل بن مقرن فسجى عليه ثوبا ، و أخذ اللواء ، فتقدم ثم قال : تقدموا رحمكم الله ، فجعلنا نتقدم فنهزمهم و نقتلهم ، فلما فرغنا و اجتمع الناس قالوا : أين الأمير ؟ فقال معقل : هذا أميركم قد أقر الله عينه بالفتح ، و ختم له بالشهادة . فبايع الناس حذيفة بن اليمان . قال : و كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه بالمدينة يدعو الله ، و ينتظر مثل صيحة الحبلى ، فكتب حذيفة إلى عمر بالفتح مع رجل من المسلمين ، فلما قدم عليه قال : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح أعز الله فيه الإسلام و أهله ، و أذل فيه الشرك و أهله . و قال : النعمان بعثك ؟ قال : احتسب النعمان يا أمير المؤمنين ، فبكى عمر و استرجع ، فقال : و من ويحك ؟ قال : فلان و فلان - حتى عد ناسا - ثم قال : و آخرين يا أمير المؤمنين لا تعرفهم . فقال عمر رضوان الله عليه - و هو يبكي - : لا يضرهم أن لا يعرفهم عمر ، لكن الله يعرفهم ) . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 785 : أخرجه ابن جرير الطبري في " التاريخ " ( 2 / 233 - 235 ) و ابن حبان ( 1712 - الموارد ) و السياق له و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات ، قد صرح مبارك بن فضالة بالتحديث ، و قد تابعه سعيد بن عبيد الله الثقفي : حدثنا بكر بن عبد الله المزني و زياد بن جبير عن جبير بن حية به إلى قوله : " و تحضر الصلوات " . أخرجه البخاري ( 3159 و 3160 )
أبو معاوية عن إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس عن خباب قال : اكتوى سبع كيات ، فأتيناه نعوده ، فقال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تتمنوا الموت " لتمنيته ، و إذا هو يصلح حائطا له فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( " إن الرجل يؤجر في نفقته كلها إلا في هذا التراب " .) قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 799 : أخرجه هناد بن السري في " الزهد " ( 2 / 374 / 722 ). و من هذا الوجه أخرجه ابن حبان ( 5 / 99 - 100 ) دون التمني . و هذا إسناد صحيح عزيز ، و هو على شرط الشيخين ، و قد أخرجه البخاري في " صحيحه " ( 5672 ) و " الأدب المفرد " ( 455 ) و أحمد ( 5 / 110 ) و الحميدي (154 ) و عنه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 4 / 70 / 3633 ) و كذا أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 146 ) و الطبراني أيضا ( 3635 ) من طرق عن إسماعيل به موقوفا على خباب .
و قد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : " يا معشر المسلمين ! كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء و كتابكم الذي أنزل الله على نبيكم صلى الله عليه وسلم أحدث الأخبار بالله محضا لم يشب . و قد حدثكم الله أن أهل الكتاب قد بدلوا من كتب الله و غيروا ، فكتبوا بأيديهم [ فـ ] قالوا : *( هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا )* ؟! أولا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟! فلا والله ما رأينا رجلا منهم يسألكم عن الذي أنزل عليكم ! " . أخرجه البخاري ( 2685 و 7363 و 7522 و 7523 ) و عبد الرزاق في " المصنف " ( 11 / 110 / 20060 ) و من طريقه الحاكم ( 2 / 262 - 263 ) و عنه البيهقي في " الشعب " ( 4 / 308 / 5204 ) " السلسلة الصحيحة " 6 / 804
عن معقل بن عبيد الله عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال : ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم المجوس فقال : " إنهم يوفرون سبالهم و يحلقون لحاهم فخالفوهم . يعني المجوس " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 806 : أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 5452 - الإحسان ) و البيهقي في " سننه " ( 1 /151 ) و أبو حامد الحضرمي في " حديثه " ( ق 2 / 2 ) و أبو عروبة الحراني في " حديث الجزريين " ( ق 146 / 1 ) و زاد : " فكان ابن عمر يجز سباله كما تجز الشاة أو البعير " . قلت : و هذا إسناد جيد
نافع مولى ابن عمر قال : كانت أمراؤنا إذا كانت ليلة مطيرة أبطأوا بالمغرب ، و عجلوا بالعشاء قبل أن يغيب الشفق ، فكان ابن عمر يصلي معهم لا يرى بذلك بأسا ، قال عبيد الله ( هو الراوي عن نافع ) : و رأيت القاسم و سالما يصليان معهم في مثل تلك الليلة . أخرجه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ( 2 / 234 ) بسند صحيح غاية" السلسلة الصحيحة " 6 / 816
معاذ : جمع رسول صلى الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بين الظهر و العصر ، و بين المغرب و العشاء . قال أبو الطفيل : فقلت : ما حمله على ذلك ؟ قال : فقال : أراد أن لا يحرج أمته . أخرجه مسلم ، و ابن خزيمة ( 2 / 81 / 966 ) و غيرهما ، و هو مخرج في " الإرواء " ( 3 / 31 ) " السلسلة الصحيحة " 6 / 817
قال : حدثنا محمد بن صالح بن هانىء حدثنا الفضل بن محمد البيهقي حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم كتاب رجل ، فقال لعبد الله بن الأرقم : " أجب عني " ، فكتب جوابه ، ثم قرأه عليه ، فقال : (" أصبت و أحسنت اللهم وفقه . قاله لعبد الله بن الأرقم " .) . فلما ولي عمر كان يشاوره . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 818 :أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 335 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . وافقه الذهبي .
عمر بن الخطاب السجستاني حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن صدقة الفدكي حدثنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال : " كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب ، فقال لعبد الله بن أرقم : " أجب هؤلاء " ، فأخذه عبد الله بن أرقم فكتبه ، ثم جاء بالكتاب فعرضه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " ، فما زال ذلك في نفسي حتى وليت ، فجعلته على بيت المال " . البزار في مسنده " البحر الزخار - 267 " ، و ( 1 / 104 /185 - كشف الأستار ) السلسلة الصحيحة " 6 / 819 قال الألباني و السند إليه صحيح
عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه أنه شهد جنازة صلى عليها مروان بن الحكم ، فذهب أبو هريرة مع مروان حتى جلسا في المقبرة ، فجاء أبو سعيد الخدري فقال لمروان : أرني يدك ، فأعطاه يده ، فقال : قم ، فقام ، ثم قال مروان لأبي سعيد : لم أقمتني ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى جنازة قام حتى يمر بها ، و قال : (" إن للموت فزعا " .) ، فقال مروان : أصدق يا أبا هريرة ؟ قال : نعم ، قال : فقال : ما منعك أن تحدثني ؟ و قال : كنت إماما فجلست فجلست . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 840 : رواه ابن خزيمة في " حديث علي بن حجر " ( ج 3 رقم 35 ) و الحاكم ( 1 / 356 ) قلت : و سنده صحيح على شرط مسلم .
الزهري قال : كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية - و هم عنده في وفد من قريش - أن عبد الله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملك من قحطان ، فغضب فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ، و لا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و أولئك جهالكم ، فإياكم و الأماني التي تضل أهلها ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (" إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين " .) قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 845 : أخرجه البخاري ( 6 / 416 و 13 / 99 ) و الدارمي ( 2 / 242 ) و ابن أبي عاصم في " السنة " ( 1112 ) و أحمد ( 4 / 94 ) و الطبراني ( 19 / 337 و 779 - 81 / 3 )
مرة بن خالد : حدثنا يزيد بن عبد الله بن الخير قال : بينا نحن بالمربد إذ أتى علينا أعرابي شعث الرأس ، معه قطعة أديم أو قطعة جراب ، فقلنا : كأن هذا ليس من أهل البلد ، فقال : أجل ، هذا كتاب كتبه لي رسول الله عليه وسلم ، فقال القوم : هات ، فأخذته فقرأته فإذا فيه : بسم الله الرحمن الرحيم : هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبني زهير بن أقيش - قال أبو العلاء : و هم حي من عكل - : " إنكم إن شهدتم أن لا إله إلا الله و أقمتم الصلاة و آتيتم الزكاة و فارقتم المشركين و أعطيتم من الغنائم الخمس و سهم النبي صلى الله عليه وسلم ، و الصفي - و ربما قال : و صفيه - فأنتم آمنون بأمان الله و أمان رسوله " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 847 : أخرجه البيهقي ( 6 / 303 و 9 / 13 ) و أحمد ( 5 / 78 ) و الخطابي في " غريب الحديث " ( 4 / 236 ) و اللفظ للبيهقي . و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين
عن جرير بن حازم : حدثنا الحسن أن عائذ بن عمرو - و كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال : أي بني ! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (" إن شر الرعاء الحطمة " .) فإياك أن تكون منهم ، فقال له : اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ! فقال : و هل كانت لهم نخالة ؟ إنما كانت النخالة بعدهم ، و في غيرهم ! قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 899 : أخرجه مسلم ( 6 / 9 - 10 ) و أبو عوانة ( 4 / 424 ) و ابن حبان ( 7 / 22 / 4494) و البيهقي في " السنن الكبرى " ( 8 / 161 ) و أحمد ( 5 / 64 ) و الروياني في " مسنده " ( ق 153 / 2 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 18 / 17 / 26 ) و الدولابي في " الكنى " ( 1 / 93 )
أبو بكر الشافعي قال : حدثنا موسى بن الحسن قال : حدثنا القعنبي : حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان : " كان يخمر وجهه و هو محرم " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 941 : أخرجه الدارقطني في " العلل " ( 3 / 13 ) صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين
الحسين بن حريث قال : حدثنا علي بن الحسين بن واقد قال : حدثني أبي قال : حدثني عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول : " تفل صلى الله عليه وسلم في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله ، فبرأت " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 957 : أخرجه ابن حبان في " صحيحه " ( 8 / 151 / 6475 - الإحسان ) و أبو نعيم في " المعرفة " ( 2 / 94 / 1 ) و هذا إسناد صحيح أو حسن على الأقل و هو على شرط مسلم
عن منصور عن المنهال بن عمرو عن نعيم ابن دجاجة أنه قال : دخل أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري على علي بن أبي طالب ، فقال له علي : أنت الذي تقول : لا يأتي على الناس مائة سنة و على الأرض عين تطرف ؟! إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" لا يأتي على الناس مائة سنة ، و على الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم " .) ، والله إن رجاء هذه الأمة بعد مائة عام . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 960 :أخرجه أحمد ( 1 / 93 ) و ابنه عبد الله ( 1 / 140 ) و من طريقه الضياء في " الأحاديث المختارة " ( 2 / 378 / 760 ) و أبو يعلى ( 1 / 438 / 584 ) و الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 59 / 1 / 5988 )
أبي معاوية عن أبي إسحاق الشيباني عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال : " جاء رجل إلى عمر يسأله ، فجعل ينظر إلى رأسه مرة ، و إلى رجليه أخرى هل يرى من البؤس شيئا ؟ ثم قال له عمر : كم مالك ؟ قال : أربعون من الإبل ! قال ابن عباس : صدق الله و رسوله : " لو كان لابن آدم واديان من ذهب .. " الحديث . فقال عمر : ما هذا ؟ فقلت : هكذا أقرأنيها أبي . قال : فمر بنا إليه . قال : فجاء إلى أبي ، فقال : ما يقول هذا ؟ قال أبي : هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 965 : أخرجه أحمد ( 5 / 117 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 5 / 97 / 3226 ) و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم .
" لقد كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان لابن آدم واديان من ذهب و فضة لابتغى إليهما آخر ، و لا يملأ بطن ابن آدم إلا التراب ، و يتوب الله على من تاب " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 966 : أخرجه أحمد ( 4 / 368 ) و السياق له ، و البزار ( 4 / 246 / 3639 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5 / 207 / 5032 ) من طرق عن يوسف بن صهيب قال : حدثني حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم به . و هذا إسناد صحيح ، و رجاله ثقات .
أبو أمية حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا حماد بن سلمة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبيه عن أبي موسى الأشعري قال : " نزلت سورة فرفعت و حفظت منها : " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا ، .. " الحديث " قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 968 : أخرجه الطحاوي ( 2 / 418 - 419 ) :: و هذا إسناد جيد
فقال أبو بكر بن أبي شيبة في " المصنف " ( 10 / 75 - 76) : حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال : قال عمر : قد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول القائل : ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، ألا و إن الرجم حق إذا أحصن ، أو قامت البينة ، أو كان حمل ، أو اعتراف . " السلسلة الصحيحة " 6 / 972
زيد بن ثابت ، فيرويه شعبة عن قتادة ، عن يونس بن جبير عن كثير ابن الصلت قال : كان ابن العاص و زيد بن ثابت يكتبان المصاحف ، فمروا على هذه الآية ، فقال زيد : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (" الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " .) . فقال عمر : لما أنزلت هذه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أكتبنيها ، - قال شعبة – فكأنه كره ذلك . فقال عمر : ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد ، و أن الشاب إذا زنى و قد أحصن رجم ؟ " قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 974 أخرجه أحمد ( 5 / 183 ) و النسائي في " السنن الكبرى " ( 4 / 270 / 7145 ) و الدارمي ( 2 / 179 ) المرفوع منه ، و الحاكم ( 4 / 360 ) و البيهقي ( 8 / 211 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و هو كما قالا
عاصم بن بهدلة عن زر قال : قال لي أبي بن كعب : كائن تقرأ سورة ( الأحزاب ) ، أو كائن تعدها ؟ قال : قلت : ثلاثا و سبعين آية . قال : قط ، لقد رأيتها و إنها لتعادل سورة ( البقرة ) ، و لقد قرأنا فيها : " الشيخ و الشيخة .. " ، و زاد : " نكالا من الله ، و الله عليم حكيم " . " قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 975 أخرجه النسائي ( 7141 ) و ابن حبان ( 6 / 301 / 4411 و 4412 ) و الحاكم ( 2 /415 و 4 / 359 ) و البيهقي أيضا ، و عبد الرزاق في " المصنف " ( 3 / 365 / 5990) و الطيالسي ( 540 ) و عبد الله بن أحمد ( 5 / 132 ) و الضياء في " المختارة "( 3 / 370 - 371 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا
الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن أبي أمامة بن سهل أن خالته ( و قال الطبراني : العجماء ) أخبرته قالت : لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم : " الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة ، بما قضيا من اللذة " . أخرجه النسائي ( 7146 ) و الحاكم ( 4 / 359 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 24 / 350 / 867 ) و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و أقول : رجاله ثقات رجال الشيخين غير مروان بن عثمان" السلسلة الصحيحة " 6 / 976
عمر رضي الله عنه : " فساد الدين إذا جاء العلم من الصغير ، استعصى عليه الكبير ، و صلاح الناس إذا جاء العلم من قبل الكبير ، تابعه عليه الصغير " رواه قاسم بن أصبغ بسند صحيح كما في " الفتح " ( 13 / 301 ) . " السلسلة الصحيحة " 6 / 1003
ابن خثيم : أنبأنا داود بن أبي عاصم الثقفي عن عثمان بن أبي العاص قال: آخر كلام كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ استعملني على الطائف ، قال : " خفف الصلاة على الناس ، حتى وقت *( سبح اسم ربك الأعلى )* و *( اقرأ باسم ربك الذي خلق )* ، و أشباهها من القرآن " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1010 : أخرجه أحمد ( 4 / 218 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 38 - 39 ) و إسناده صحيح
: حدثنا عفان قال : أخبرنا أبو عوانة قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه : أنه كان يصلي بعد العصر ركعتين ، فقيل له ؟ فقال : لو لم أصلهما إلا أني رأيت مسروقا يصليهما لكان ثقة ، و لكني سألت عائشة ؟ فقالت : " كان لا يدع ركعتين قبل الفجر ، و ركعتين بعد العصر " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1010 : أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 352 ) و هذا إسناد صحيح
منصور بن أبي الأسود عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في هذه الآية : *( من يشتري لهو الحديث )* . قال : " نزلت في الغناء و أشباهه " . ابن أبي شيبة ( 6 / 310 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 1265 ) و ابن جرير ( 21 / 4 ) و ابن أبي الدنيا ( ق 4 / 1 - 2 ) و البيهقي ( 10 / 221 ) قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1015 : و رجاله ثقات ، فهو صحيح الإسناد لولا أن ابن السائب كان اختلط
فقال أحمد ( 4 / 148 ) : حدثنا يزيد بن هارون : أنبأنا إسماعيل - يعني ابن أبي خالد - عن عبد الرحمن بن عائذ - رجل من أهل الشام - قال : انطلق عقبة بن عامر الجهني إلى المسجد الأقصى ليصلي فيه ، فاتبعه ناس ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : صحبتك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحببنا أن نسير معك و نسلم عليك ، قال : انزلوا فصلوا ، فنزلوا ، فصلى ، و صلوا معه ، فقال حين سلم : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس من عبد يلقى الله عز وجل لا يشرك به شيئا ، لم يتند بدم حرام ، إلا دخل من أي أبواب الجنة شاء " . " السلسلة الصحيحة " 6 / 1021
: الحسين بن إسحاق : حدثنا أبو المعافى الحراني حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن الزهري عن عبد الله أخي أم سلمة قال : سمعت أم سلمة تقول: " لقد خرج أبو بكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تاجرا إلى بصرى ، لم يمنع أبا بكر الضن برسول الله صلى الله عليه وسلم شحه على نصيبه من الشخوص للتجارة ، و ذلك كان لإعجابهم كسب التجارة ، و حبهم للتجارة ، و لم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر من الشخوص في تجارته لحبه صحبته و ضنه بأبي بكر ، - فقد كان بصحبته معجبا - لاستحسان ( و في رواية : لاستحباب ) رسول الله صلى الله عليه وسلم للتجارة و إعجابه بها " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1036 :أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 23 / 300 / 674 ) و هذا إسناد جيد
عبد الرحمن بن عوف ، فيرويه عنه عبد الله بن عباس و غيره : أن عمر بن الخطاب خرج إلى الشام حتى إذا كان بـ ( سرغ ) لقيه أمراء الأجناد : أبو عبيدة بن الجراح و أصحابه ، فأخبروه : أن الوباء قد وقع بأرض الشام . قال ابن عباس : فقال عمر بن الخطاب : ادع لي المهاجرين الأولين ، فدعاهم ، فاستشارهم و أخبرهم أن الوباء قد وقع بالشام ، فاختلفوا ، فقال بعضهم : قد خرجت لأمر ، و لا نرى أن ترجع عنه . و قال بعضهم : معك بقية الناس ، و أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و لا نرى أن تقدمهم على هذا الوباء . فقال عمر : ارتفعوا عني . ثم قال : ادع لي الأنصار . فدعوهم ، فاستشارهم ، فسلكوا سبيل المهاجرين و اختلفوا كاختلافهم ، فقال : ارتفعوا عني . ثم قال : ادع لي من كان ههنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح . فلم يختلف عليه منهم رجلان ، فقالوا : نرى أن ترجع بالناس و لا تقدمهم على هذا الوباء . فنادى عمر في الناس : إني مصبح على ظهر ، فأصبحوا عليه . فقال أبو عبيدة : أفرارا من قدر الله ؟! فقال عمر : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ! نعم ، نفر من قدر الله إلى قدر الله ، أرأيت لو كان لك إبل فهبطت واديا له عدوتان ، إحداهما مخصبة ، و الأخرى جدبة ، أليس إن رعيت المخصبة رعيتها بقدر الله ، و إن رعيت الجدبة رعيتها بقدر الله ؟ فجاء عبد الرحمن بن عوف - و كان غائبا في بعض حاجته - فقال : إن عندي من هذا علما ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تدخلوها ، و إذا وقع بأرض و أنتم بها فلا تخرجوا منها [ فرارا منه ]" . أخرجه مالك في " الموطأ " (3 / 89 - 91 ) و عنه و عن غيره البخاري مطولا و مختصرا( 2729 و 2730 و 6973 ) و مسلم ( 7 / 29 - 30 ) و النسائي ( 7521 - 7523 ) و عبد الرزاق ( 20159 ) و أحمد ( 1 / 193 - 194 ) و أبو يعلى ( 837 و 848 ) و أبو عمرو الداني ( ق 42 / 2- 43 / 1 ) و الطبراني ( 1 / 90 - 94) السلسلة الصحيحة " 6 / 1041
سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن عبد الله قال : " إن من أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه : ( اتق الله ) ، فيقول : عليك نفسك ، أنت تأمرني ؟! " . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 119 / 8587 ) . السلسلة الصحيحة " 6 / 1056
عن أبي إسحاق عن زيد ابن وهب عن عبد الله قال : " كفى بالمرء إثما إذا قيل له : ( اتق الله ) غضب " ! أخرجه الطبراني ( 8588 ) . و قال الهيثمي في كل من الروايتين ( 7 / 271 ) : " و رجاله رجال الصحيح " . السلسلة الصحيحة " 6 / 1057
محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده قال : كنت أتكنى بأبي القاسم ، فجئت أخوالي من بني ساعدة ، فسمعوني و أنا أتكنى بها ، فنهوني و قالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تسمى باسمي فلا يتكن بكنيتي " . فحولت كنيتي ، فتكنيت بأبي عبد الملك .قال الألباني قي السلسلة الصحيحة " 6 / 1080أخرجه الدولابي بإسناد رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال " التهذيب " ، فهو حسن لولا عنعنة ابن إسحاق .
روى البيهقي ( 9 / 309 ) بالسند الصحيح عنه أنه قال : " لا يحل لأحد أن يكتني بأبي القاسم كان اسمه محمدا أو غيره " . السلسلة الصحيحة " 6 / 1081
محمد عن أبي العلانية قال : " أتيت أبا سعيد الخدري ، فسلمت ، فلم يؤذن لي .. " الحديث ، فذكر قصة و فيه : " فسألته عن الأوعية ؟ فلم أسأله عن شيء إلا قال : حرام ، حتى سألته عن الجف ؟ فقال : حرام . قال محمد : يتخذ على رأسه أدم فيوكأ " . أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 1077 ) . قال الألباني السلسلة الصحيحة " 6 /1094 : و رجاله رجال الشيخين
عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنه سمع عمر بن الخطاب ، و سلم عليه رجل فرد عليه السلام ، ثم سأل عمر الرجل : كيف أنت ؟ فقال : أحمد الله إليك . فقال عمر : ذلك الذي أردت منك . مالك في " الموطأ " (3 / 133 ) و إسناده صحيح. السلسلة الصحيحة " 6 / 1099
عن الحسين بن واقد : حدثني أبو إسحاق قال : سمعت البراء بن عازب قال : " كان يسجد على أليتي الكف " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1135 : أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 323 / 639 ) و من طريقه ابن حبان ( 490 - موارد ) و الحاكم ( 1 / 227 ) و عنه البيهقي ( 2 / 107 ) و أحمد ( 4 / 295 ) فذكره مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرطهما " ! و وافقه الذهبي !
عن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن علي بن حسين بن (! ) جعفر ، و أبي إسحاق بن يسار عن عبد الله بن خباب - مولى بني عدي بن النجار - عن أبي سعيد الخدري " كان قد نهانا عن أن نأكل لحوم نسكنا فوق ثلاث ، ( قال ) : فخرجت في سفر ، ثم قدمت على أهلي ، و ذلك بعد الأضحى بأيام ، ( قال ) : فأتتني صاحبتي بسلق قد جعلت فيه قديدا ، فقلت لها : أنى لك هذا القديد ؟ فقالت : من ضحايانا ، ( قال : ) فقلت : لها : أو لم ينهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نأكلها فوق ثلاث ، قال : فقالت : إنه قد رخص للناس بعد ذلك ، قال : فلم أصدقها حتى بعثت إلى أخي قتادة بن النعمان - و كان بدريا - أسأله عن ذلك ؟ قال : فبعث إلي : أن كل طعامك فقد صدقت ، قد أرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين في ذلك " .قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1144 :أخرجه أحمد ( 4 / 15 ): و هذا إسناد جيد
قال أبو سعيد : فلما كان بعد ذلك قال عمر : إن الله عز وجل لينفع به غير واحد ، و إنه لطعام عامة هذه الرعاء ، و لو كان عندي لطعمته ! إنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم " . أخرجه مسلم أي الضب السلسلة الصحيحة " 6 / 1154
معقل بن عبيد الله الجزري عنه قال : سألت جابرا عن ثمن الكلب و السنور ؟ قال : " زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك " . أخرجه مسلم ( 5 / 35 ) و البيهقي ( 6 / 10) . السلسلة الصحيحة " 6 / 1155
أبو أويس : حدثني شرحبيل عن جابر مرفوعا بلفظ : " نهى عن ثمن الكلب ، و قال : طعمة جاهلية " . أخرجه أحمد . و قال الهيثمي ( 4 / 91 ) : " و رجاله ثقات " السلسلة الصحيحة " 6 / 1159
أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني حدثنا أحمد بن مهران حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن قيس بن السكن الأسدي قال : دخل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على امرأته فرأى عليها حرزا من الحمرة ، فقطعه قطعا عنيفا ، ثم قال : إن آل عبد الله عن الشرك أغنياء . و قال : كان مما حفظنا عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرقى و التمائم و التولة شرك " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1161 : أخرجه الحاكم ( 4 / 217 ) . و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . قلت : و هو كما قالا إن شاء الله تعالى
عاصم بن علي : حدثنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة عن عبد الله : أنه رأى في عنق امرأة من أهله سيرا فيه تمائم .. الحديث نحوه أتم منه موقوفا كله ، و زاد : " إن الشيطان يأتي إحداكن <1> فيخش في رأسها ، فإذا استرقت خنس ، و إذا لم تسترق نخس ! فلو أن إحداكن تدعو بماء فتنضحه في رأسها و وجهها ثم تقول : بسم الله الرحمن الرحيم . ثم تقرأ *( قل هو الله أحد )* ، و *( قل أعوذ برب الفلق )* و *( قل أعوذ برب الناس )* نفعها ذلك إن شاء الله " . أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 9 / 193 - 194 ) . السلسلة الصحيحة " 6 / 1162
معمر عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم أو عن أبي عبيدة - شك معمر - قال : رأى ابن مسعود في عنق امرأته خرزا - كذا ، و لعل الصواب : حرزا - قد تعلقته من الحمرة فقطعه ، و قال : " إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك " . رواه الطبراني ( 8861 ) السلسلة الصحيحة " 6 / 1163
روى يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن أن أبا بكر الصديق دخل على عائشة و هي تشتكي ، و يهودية ترقيها ، فقال أبو بكر : " ارقيها بكتاب الله " .قال الألباني في السلسلة الصحيحة " 6 / 1167 أخرجه مالك في " الموطأ " ( 3 / 121 ) و ابن أبي شيبة ( 8 / 50 / 3663 ) و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 2 / 977 /1105 ) و البيهقي ( 9 / 349 ) من طرق عنه . و هذا إسناد رواته ثقات لكنه منقطع
عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال : حدثني سليمان بن بلال عن يونس عن ابن شهاب قال : " كان الرجل إذا أسلم أمر بالاختتان و إن كان كبيرا " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1181 : أخرجه الإمام البخاري في " الأدب المفرد " ( 322 / 1252 ) و هذا إسناد صحيح مقطوع أو موقوف
أبي معاوية قال : حدثنا الأعمش عن شقيق عن أم سلمة قالت : دخل عليها عبد الرحمن بن عوف فقال : يا أمة ! قد خفت أن يهلكني كثرة مالي ، أنا أكثر قريش مالا ؟ قالت : يا بني ! فأنفق ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (" إن من أصحابي من لا يراني بعد أن أفارقه ") ، فخرج فلقي عمر ، فأخبره ، فجاء عمر فدخل عليها ، فقال : بالله منهم أنا ؟ فقالت : لا ، و لن أبلي أحدا بعدك . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1202 :أخرجه أحمد ( 6 / 290 ) و البزار ( 3 / 172 / 2496 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 23 / 319 / 724 و 394 / 941 )
أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم - أخو أبي معمر - قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عن ابن عباس قال : أرسل إلي عمر بن الخطاب يدعوني إلى السحور ، و قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه الغداء المبارك . أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 30 / 2 / 497 - ) السلسلة الصحيحة 6/1204
أبي مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام عن عروة عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - و هو بمكة و أراد الخروج و لم تكن أم سلمة طافت بالبيت و أرادت الخروج - فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (" إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك و الناس يصلون . قاله لأم سلمة " .) ، ففعلت ذلك ، فلم تصل حتى خرجت . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1245 أخرجه البخاري ( 1626 )
عن جعفر بن سليمان : حدثنا أبو التياح قال : سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين ؟ قال : " جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، و تحدرت عليه من الجبال ، و فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فرعب ، قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر . قال : و جاء جبريل عليه السلام فقال : يا محمد قل . قال : ما أقول ؟ قال : قل : " أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر ، من شر ما خلق و ذرأ و برأ ، و من شر ما ينزل من السماء ، و من شر ما يعرج فيها ، و من شر ما ذرأ في الأرض ، و من شر ما يخرج منها ، و من شر فتن الليل و النهار ، و من شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن ! " فطفئت نار الشياطين ، و هزمهم الله عز وجل " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1251 : أخرجه أحمد ( 3 / 419 ) و أبو يعلى ( 12 / 237 ) و عنه ابن السني ( 631 ) و أبونعيم في " الدلائل " ( ص 148 ) و " المعرفة " ( 2 / 49 / 2 ) و البيهقي في " دلائل النبوة " ( 7 / 95 ) .
عن معبد بن خالد عن كردوس قال : قدم سعيد بن العاص قبل الأضحى فأرسل إلى عبد الله بن مسعود و إلى أبي موسى و إلى أبي مسعود الأنصاري ، فسألهم عن التكبير ؟ قال : فقذفوا بالمقاليد إلى عبد الله ، فقال عبد الله : تقوم فتكبر أربع تكبيرات ثم تقرأ ، ثم تركع في الخامسة ، ثم تقوم فتقرأ ثم تكبر أربع تكبيرات ، فتركع بالرابعة . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1262 عند ابن أبي شيبة ( 2 / 174 ) ، و البيهقي ( 3 / 291 ) و إسناده صحيح إلى كردوس
روى عبد الله بن الحارث قال : " صلى بنا ابن عباس يوم عيد فكبر تسع تكبيرات ، خمسا في الأولى ، و أربعا في الأخرى ، والى بين القراءتين " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 1262 أخرجه ابن أبي شيبة . و إسناده صحيح على شرط الشيخين

السبت، 13 سبتمبر 2008

تفتقد صلاتنا في الوقت الحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله حفظكم الله
تفتقد صلاتنا في الوقت الحاضر إلى ركيزه مهمه من ركائزه ألا وهي الخشوع.
ومن الوسائل المعينه على ذالك:
أولا:اجمع نفسك وأحضر قلبك قبل الدخول في الصلاة.
ثانيا:استشعار عظمة من ستقف أمامه وهو الله عزوجل.
ثالثاً:الرجاء في الحصول على ثواب الصلاة كاملة.
رابعاً:إحسان الوضوء.
خامساً:التهيأ قبل الدخول في الصلاة وتهيئة المكان للصلاة.
سادساً:التفكر في معاني الآيات التي تقرأه وترددها.
سابعاً:التأدب في الصلاة بعدم الحركة والإلتفات.
ثامناً:فرغ قلبك من شواغل الدنيا.
تاسعاً:صل صلاة مودع فكل من تعرفهم رحلوابعد صلاة مكتوبة.

أحب الكلام إلى الله


بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميل ان نتبع ما يحب الله ونبتعد عما يبغض الله

قال النبي صلي الله علية وسلم :[ إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك . وإن أبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل: اتق الله ، فيقول: عليك بنفسك] . سلسلة الأحاديث الصحيحة
[2598 ]
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا